اعتبر نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ان "البطريرك صفير كان شخصية استثنائية ودينية واكاديمية بامتياز وهو الخطيب الذي كان لدي الشغف لسماعه،" لافتا الى ان "الموضوع الاساسي الذي اختلفت فيه معه كان خطأ المقاطعة المسيحية للانتخابات النيابية في العام 1992، في حين كان هدف صفير ان يسجل اعتراضه على اتفاق الطائف، ولكن نتيجة هذه المقاطعة كانت سيئة تمثلت بخروج المسيحيين من مواقع الدولة والمراكز الاساسية فيها".
ورأى الفرزلي ان "المرحلة اختلفت بين البطريرك الراحل صفير والكاردينال بشارة الراعي، الذي هو شخصية استثنائية ايضا ولكن عناوين المرحلة اختلفت، فكأن البطريرك صفير خلق لتلك المرحلة والراعي لهذه المرحلة"، مشددا على "ان الموت حق والايمان بالغد يجب ان يتواجد عند اللبنانيين وارى لبنان الذي أراده البطريرك صفير قادم لا محالة".