لفت النائب السابق إميل رحمة، الى أن "كان هناك اختلاف بين البطريرك مار نصر الله بطرس صفير ورئيس الجمهورية ميشال عون، وللكن لو كان عون من دخل السجن لكان عامله بنفس الطريقة التي عامل بها رئيس حزب "القوات" سمير جعجع عندما دخل السجن"، مشيرا الى أن "صفير كان يرسل مطرانا أسبوعيا الى السجن لدعم ايمانيا وكان يطلب من القضاء عدم رفض أي طلب قضائي لفريق جعجع والزيارات له كانت تؤمن دائما".
وأكد رحمة في حديث تلفزيوني أنه لم يبتعد يوما عن الطريق السياسي "ولكن الطريق السياسي أخذنا عام 2004 الى لقاء عين التينة الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بينما لم تتم دعوتي الى قرنة شهوان، ولا أعرف ما هي الأسباب إلا أنه كان ممنوعا أن أحضر"، مضيفا: "كنت أتمنى أن تكون قرنة شهوان بزعامة ياسية وليس دينية"، مشددا على "أنني لم ابتعد عن بكركي بل تم استبعادي بين 2000 و2001".