ووفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، أقدمت الفتاة على الانتحار بعد أن جاءت الأصوات بنسبة 69 بالمئة لصالح "الموت".
وهاجم محام في ماليزيا كل من شارك في التصويت، وأشار إلى أن الذين صوتوا مؤيدين لفكرة الانتحار قد يكونون متهمين "بالتحفيز على الانتحار".
وقال المحامي رامكاربال سينغ: "هل كانت ستظل الفتاة على قيد الحياة إذا ما صوتوا المشاركين ضد الانتحار؟ هل أثر المشاركين فعليا على قرارها بالانتحار؟ هذه الأسئلة قد تعني أن المشاركين متهمين بالتحريض على الانتحار، والانتحار جريمة هنا".
وفتحت السلطات الماليزية تحقيقا في قصة الانتحار، ولكنها لم تعلن عن الطريقة التي انتحرت بها الفتاة.
يذكر أن تطبيق إنستغرام بدأ بإخفاء الصور التي تحمل محتوى "حساس"، بعد حادثة انتحار المراهقة البريطانية مولي راسيل عام 2017، التي اطلعت على طرق انتحار وصور لأشخاص منتحرين على التطبيق.