نعم انتبهي الشهر السابع منعطف يصعب تجاوزه بسهوله؛ فأي سبب بسيط وغير خطير في الأشهر السابقة قد يصبح خطيراً في هذا الشهر من الحمل قد يؤدي، إلى ولادة مبكرة..ووضع قبل الأوان. بهذا التحذير يبدأ الدكتور عبد الحميد السبيلي أستاذ النساء والتوليد بالجامعة حديثة.
إذا ما ولد طفلك في هذا الشهر فهو قابل للحياة، لكن لا تستعجلي رؤيته بل اتركيه في ملجئه الدافئ؛ فسوف يكون طفلاً معرضاً لكل المخاطر التي تنشأ في هذه الحالة، لهذا اهدئي في هذا الشهر ودعيه ينمو ويزداد قوة ومناعة بتؤدة ودون استعجال.
يزداد وزنك في هذا الشهر حوالي 400 جرام، ويتحول 60% من هذا الوزن الزائد إلى الطفل وملحقاته، وتحتفظ أنت بحوالي 40% منه.
1- لابد من زيارة الطبيب ليتأكد من سير حملك على مايرام؛ وسوف يخبرك بأنها مرحلة حساسة يصعب اجتيازها أحياناً، وإن أي مرض أو حادث بسيط قد يصبح خطراً على الحمل ويؤدي لولادة مبكرة. راجعي طبيبك كل 15 يوماً.
استريحي قدر الإمكان، وإذا خرج ماء الرحم دون أن تشعري بانقباضات فعليك التوجه إلى دار التوليد أو المستشفى بسرعة.
2- راجعي طبيبك إذا لاحظت دماً على ملابسك الداخلية؛ لعل المشيمة انحشرت في القسم السفلي من الرحم قريباً جداً من العنق، أي أن المشيمة تسبق الطفل إلى وضعية الولادة.
3- خففي نشاطاتك؛ لا للسفر أو لتبديل المنزل أو للقيام بأي عمل متعب، استريحي، فطفلك صغير ويحتاج إليك، ولا تمارسي أي نشاط رياضي باستثناء الرياضة الخاصة بالحوامل.
4- من أسباب الولادة المبكرة الأخرى؛ انغلاق غير كاف لعنق الرحم، أو تمدد كبير للرحم وينطبق ذلك على حالات الحمل بتوأمين.
وربما يتسبب مرض السكري، العقبولة، تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم في الولادة المبكرة كثيراً ما تؤثر الصدمة النفسية أو الجسدية في الولادة قبل الأوان، وربما أثر التعب الناتج عن ظروف العمل والنقل أيضاً.
5- التحضير ضروري خلال هذا الشهر، وإن كنت تنوين الوضع مع تخدير موضعي للحوض..الدروس تبدأ قرابة الشهر السابع من الحمل، ويدعى الأب للمشاركة فيها.
6- تعلمي أن تسترخي لتستفيدي قدر الإمكان من الراحة بين الطلق والآخر، وأن تمرني عضلاتك التي ستبذل جهوداً قصوى خاصة عند إخراج الجنين.
7- تمارين العضلات والمفاصل والتنفس تمارس يومياً حوالي 20 دقيقة، والتي تهدف إلى تقوية التركيز وتسمح بالتأقلم جيداً مع الأحداث، فتعيشها الحامل بأقل قدر من المفاجأة.
8-حاولي خلق علاقة مميزة بينك وبين طفلك بالغناء؛ فالطفل في الرحم حساس يسمع الأصوات ولا سيما التردد الخفيف، وهذا الغناء يساعدك على التنفيس، ويقوي عضلات البطن والعجان عبر تعاقب حركات الشد والإرخاء.