تعرضت الصفحة الرسمية للإعلامي اللبناني عادل كرم على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" للإختراق منذ ساعتين تقريبًا من قِبل مجموعة هاكرز.
واتهم الهاكرز كرم بافتعال الفتنة بين الشعبين اللبناني والسوري، مادفعهم لاختراق صفحته وتوجيه رسالتهم عبرها، حيث كتبوا: "نطلب منك يا عادل التوقف عن نشر الفتنة بين سوريا ولبنان"، وأكدوا "أنهم لا يسعون لتشويه صورة أحد"، وختموا رسالتهم بالقول: "بأنهم سيتركون الصفحة كما هي، وأن اختراقهم لها جاء فقط بهدف إيصال رسالتهم".
ومنذ حوالي ساعة تقريبًا كتب شخص يُدعى "محمد نهاد شفيق جود" بوست على صفحة عادل قائلًا: "السلام عليكم... الأخ عادل كرم اتواصل معي بكرى على حسابي منشان أعطيك الصفحة رح اطلع منها نحنا غرضنا ما بقا تنشر فتنة بين الاخوة السوريين واللبنانين وان شاءالله تكون وصلتك الفكرة".
ويُشار هنا، أن " لدى عادل أكثر من مليوني متابع على موقع الفيسبوك".
كما يُشار، إلى أنه "منذ حوالى 3 أسابيع، انتشرت في واتسأب صورًا مسربة لعادل كرم تظهره بوضع خاص جدًا وانتظر رواد مواقد التواصل الإجتماعي الرد منه، ليكتفي بالصمت لمدة ثلاثة أسابيع.
وللمرة الأولى وبمقابلة صحافية، ذكر عادل بطريقة غير مباشرة هذه الصورة، وكان ردّه جدًا ملائمًا ولم يدخل في تفاصيل أو يوجّه أي إهانات بخلاف ما تعرض له".