عقد رئيس الجمهورية ميشال عون أمس الثلاثاء قبيل الإفطار الرمضاني في قصر بعبدا خلوة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، تطرقت إلى الأوضاع الراهنة في البلاد، وأخر ما وصلت اليه المشاورات الدائرة حول مشروع الموازنة وأهمية الإسراع في إقراره من قبل مجلسي الوزراء والنواب.
على خلفية ذلك، أفادت المعلومات نقلًا عن صحيفة "اللواء" أن "الإجتماع الرئاسي الثلاثي، تركز على المهمة الحالية لمساعد نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد وملف الموازنة وضرورة الاسراع في انجازها وإمكانية انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا بعيد الإنتهاء من مناقشة الموازنة على أن تكون جلسة اقرار الموازنة".
كما عُلم أن "الرئيس بري وعد الرئيسين عون والحريري بدعوة لجنة المال والموازنة إلى الإنعقاد بشكل مكثف تمهيدًا لدرسها وإقرارها في مجلس النواب قبيل نهاية الشهر الحالي الّا أن الأجواء لا توحي بذلك لأسباب تتصل باستغراقها وقتًا في الدرس في اللجنة ما قد يتزامن ذلك مع موعد عطلة الفطر السعيد".
في السياق ذاته، وبحسب المعلومات الصحفية المتداولة فإن "ساترفيلد طلب خلال لقائه الرئيس الحريري ايضاحات وتفسيرات بشأن الآلية التي تقدم بها لبنان حول ترسيم الحدود البحرية والبرية".
يُشار هنا، إلى أن "مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد كان قد وصل إلى بيروت مساء أمس الأول في زيارة تستمر يومين للقاء المسؤولين اللبنانيين".