أكد وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب تأييده لـ"حقوق الأساتذة الذين لم يمس برواتبهم فيما هناك مقاربة منطقية ومتوازنة للتقديمات قياسًا على باقي المؤسسات"، مشيرًا إلى "النضال التاريخي من أجل الجامعة اللبنانية وأساتذتها".
وأوضح شهيب، خلال اجتماع مع وفد موسع من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية التابعة للأحزاب كافة، أنه "لو تم المس بالرواتب لوقفت معهم، فالجامعة والأساتذة والطلاب جسم واحد، ونحن نتعاطف معهم وندعو إلى تأمين حقوقهم المتعلقة بالدرجات الثلاث في مجلس النواب والسنوات الخمس عند توافر القدرات المالية للدولة ، خصوصا وأن البلاد والمنطقة تمر في مرحلة عصيبة".
كما أكد للطلاب أن "اللقاء هو للمشاركة في الإحساس بالمسؤولية المشتركة، لاسيما وثروة لبنان هي في أدمغة الشباب"، مذكرًا بأن "الموازنة فيها جزء إصلاحي وجزء تقشفي وسوف تأخذ وقتها في مجلس النواب". وكرر الدعوة إلى "وقف الإضراب ومتابعة العام الجامعي حرصًا على ما تبقى من الوقت".
وكان الطلاب قد عبّروا عن هاجسهم الأساسي وهو إضراب الجامعة وضياع المهل المتبقية لإنهاء المناهج وإجراء الإمتحانات الجامعية والتخرج والإنتساب إلى جامعات في الداخل أو في الخارج للماجستير أو للانتساب للنقابات أو للالتحاق بسوق العمل الضيقة أساسًا. وطالبوا بـ "رفع الإضراب وعدم وضعهم في مواجهة الأساتذة، لاسيما وأن الطلاب يقفون إلى جانب الأساتذة في حال المساس برواتبهم وحقوقهم، أما وانه لم يمس بها حتى الآن فلماذا الإضراب، الذي جعل من الطلاب رهينة وضحية خصوصًا وان الطلاب يدفعون ثمن إغلاق الجامعة مرات عديدة".