نوه رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه وزير الصحة جميل جبق بـ"أن وزير الصحة لم ينتظر إقرار الموازنة العامة ولم يلتفت لكل العراقيل بل وضع خطة سريعة خوّلته منذ اليوم الأول بدء العمل وتحقيق الإنجازات والأهم أنه لم يعمل بشكل مناطقي أو يحصر عمله بمنطقة معينة بل بدأ بزيارة المناطق المستحقة والمحرومة في الشمال وعكار والتي لها حق على الدولة للإهتمام بها" ورأى أن "جبق قام بما يجب أن تقوم به كل الدولة اللبنانية مع المناطق المحرومة".
ولفت إلى أن "الانخفاض في أسعار الأدوية"، مشيراً إلى أن "موضوع الأدوية شائك ومعقد لكن الوزير جبق إبن المهنة بدأ الإنجازات في هذا المجال وسيكملها"، مضيفاً: "حصل تغير في أداء عدد من المستشفيات التي كانت تتعامل مع المريض على قاعدة أنه زبون تجاري، إلا أن الأمر تبدل بعد مجيء جبق الذي حسم أن المستشفى الذي يوصد بابه أمام المريض سيُقفل. وهذا أمر ممتاز لأن همّنا الأول ألا يقف مريض أمام باب مستشفى".
وتمنى وهاب على "الحكومة التي تواصل النقاش في بنود الموازنة أن ترفع موازنة وزارة الصحة لتتمكن من أداء واجباتها فلا يقف لبناني على باب مستشفى لأي سبب كان وتناول الموضوع البيئي الذي تدفع ثمنه وزارة الصحة"، متمنيًا على "الوزراء المعنيين أن يبادروا في هذا الأمر وأيّد إقفال المرامل والكسارات بالكامل وبعض المعامل غير المفيدة"، سائلا: "إذا كنا قادرين على الحصول على الترابة من الخارج بسعر أرخص من تصنيعه أي بمعدل 40 دولارًا مقابل 110 دولارات، فلم لا نعمد إلى ذلك ونوفر على بلدنا التلوث البيئي. وأردف وهاب أن زيارة رئيس الوزراء المصري قبل أيام أظهرت أن استيراد الرمل من مصر أرخص من استخراجه من الجبال اللبنانية ونهشها بالطريقة العشوائية الحاصلة".