رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" خلال حفل إفطار لمساهمي قناة "المنار": "أن طريقة مناقشة الموازنة في لبنان جيدة، وهو ما كان يجب أن يحصل منذ سنوات، وقد تبين إمكانية تحسين الإيرادات وتخفيف الأعباء من دون ضرائب جديدة على عامة الناس، من ضمن رؤية وطنية تحافظ على حقوق المواطنين بعدل، وبعض السياسات الاقتصادية النافعة".
وقال: "من أجل ألا تمرر بعض الاستراتيجيات مجتزأة أو غير مجدية تحت ضغط إنجاز الموازنة، بإمكان الحكومة أن تقرر لاحقا درس مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية من خلال مشاريع قوانين للزراعة والصناعة واقتصاد المعرفة وغيرها، وأن نعطي الاهتمام الذي أعطي للموازنة".
أضاف: "إن تصدي أميركا مباشرة للأمور مؤشر على ضعف إسرائيل، وعدم قدرتها على تجيير معادلات المنطقة لمشروعها، بعد أن فشلت في حروبها في غزة ولبنان، وهل نجحت في أفغانستان والعراق وسوريا، حتى تنجح الآن؟. ان التهديد والتهويل لا ينفعان مع المتمسكين بحقهم وأرضهم واستقلالهم، والمستعدين لأقصى التضحيات لتحقيق أهدافهم، في مقابل أميركا الظالمة والمعتدية والمتنصلة من القيم والمتحللة من العهود، والقوة لا تصنع حقا ولا تهزم حقا، والحق مع القوة والمقاومة يهزمان الظلمة والمعتدين".
وتابع: "ان العقوبات شكل من أشكال الحرب التي تكررت ولم تنجح، وهي تحتاج إلى المزيد من الصبر لتعطيل أهدافها، وإن أتباع أميركا وأدواتها المالية في منطقتنا وخاصة في الخليج ليسوا بمأمن من أن تلفظهم أميركا كما لفظت داعش عندما تحولت إلى عبء وفشلت في مهمة تركيع المنطقة خدمة لإسرائيل".