رجح مسؤول أميركي وقوف إيران وراء العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات للنفط في الإمارات العربية المتحدة أول من أمس الأحد، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول قوله إن "الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، وإن فريقًا أميركيًا يساعد الإمارات في فحص السفن المتضررة.
في غضون ذلك، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران من أنها "ستعاني كثيرًا إذا ارتكبت خطأ فادحًا بالإقدام على أي تحرك ضد واشنطن أو حلفائها".
علمًا، أن "إدارة ترامب أفادت منذ أكثر من أسبوع إن السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط يستعدون لتنفيذ هجمات وشيكة على المصالح الأميركية".
من جهته، قال الممثل الأميركي الخاص لإيران براين هوك أن "واشنطن لن تفرق بين إيران ووكلائها وذلك غداة تعرض أربع سفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الإقليمية الإماراتية قرب الفجيرة"، وأشار إلى أن "إيران كانت السبب الرئيسي للإجتماعات التي عقدها بومبيو مع نظرائه وجرى البحث أيضًا في قضايا فنزويلا وأوكرانيا وليبيا وسوريا وقضايا ذات علاقة بالحلف الأطلسي"، وأعرب عن "اعتقاده أنه على إيران أن تحاول الحوار بدل التهديد ولكنها أخذت الخيار الخطأ عبر التركيز على التهديدات".
فيما عدّل وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو خطط جولته للتوجّه إلى بروكسل وبحث الملف الايراني مع المسؤولين الأوروبيين، الذين حذّروا الولايات المتحدة من تصعيد إضافي للتوترات حول الإتفاق النووي الإيراني، في وقت تحدثت فيه بريطانيا عن خطر اندلاع نزاع عن طريق الخطأ في الخليج.
يُشار هنا،إلى أن "الهجوم على 4 ناقلات نفط في المياه الإقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة أثار مخاوف من نشوب حرب في الخليج بين الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها من جهة، وإيران وحلفائها من جهة ثانية، خصوصًا أنّ هذا الهجوم التخريبي، حسبما وصفته بعض الدول الخليجية، جاء بعد أيام على سريان الحظر الأميركي على تصدير النفط الايراني وكذلك على دخول حاملة الطائرات الاميركية إبراهام لينكولن قناة السويس في طريقها الى الخليج العربي".