أكد تقرير لوزارة الصحة الإندونيسية أن "الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع الوفيات بين موظفي اللجان الانتخابية والمتطوعين تعود للإصابات بالجلطة الدماغية والسكتة القلبية".
وبحسب التقرير، الذي نشرت صحيفة "The Straits Times" المحلية جزءًا منه، فإن "إجمالي عدد الوفيات في أعقاب إجراء الانتخابات العامة الشهر الماضي بلغ نحو 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا".
ورفض السكرتير العام لوزارة الصحة أوسكار بريمادي مزاعم للمعارضة مفادها أن "معظم الوفيات كانت لأسباب غير طبيعية، وقال: "بالطبع لم نكن نتوقع مثل هذا العدد الكبير من الوفيات. لكن الانتخابات الأخيرة تطلبت من أعضاء اللجان الانتخابية صحة جيدة، وللأسف لم يتمتع جميعهم بها ". وطالب المسؤول بتجنب نشر إشاعات تزعم "تصفية أولئك الذين فشلوا في توفير النتيجة المطلوبة للتصويت".
ويذكر أنه جرت في إندونيسيا يوم 17 نيسان انتخابات وصفت بأنها أكبر انتخابات في العالم تجري في يوم واحد، حيث توافد أكثر من 80% من 193 مليون ناخب مسجل إلى نحو 813 ألف مركز اقتراع عبر البلاد، لاختيار حوالي 20 ألف نائب في البرلمان والمجالس التشريعية المحلية، إضافة لرئيس للبلاد، من بين 420 ألف مرشح. وتواصل المفوضية الانتخابية عد الأصوات، على أن تعلن عن النتائج النهائية للانتخابات في موعد أقصاه 22 أيار الحالي.