اشار وزير التربية اكرم شهيب في كلمة له خلال افتتاحه الملتقى الاقليمي لجمعيات خريجي الجامعات السوفياتية والروسية، الى ان "عقد الملتقى في هذا الوقت بالذات، يحمل العديد من الرموز والمعاني، لكون روسيا الاتحادية تلعب دورا محوريا في سياسة المنطقة، وتربطها علاقات وثيقة بلبنان وبكل الدول الكبرى وايضا بالدول التي تشهد حروبا ونزاعات وخصوصا في سوريا، ولانها تلعب دورا رئيسيا في إرساء الاستقرار والعمل على إعادة الإعمار. كذلك، الحضور الجامعي والتربوي الروسي في لبنان من خلال آلاف الطلاب الذين تخرجوا في الحقبة السوفياتية وفي الحقبة الاتحادية، أصبح حضورا مؤثرا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية الاكاديمية والاجتماعية والتنموية، وهذا الأمر يؤشر الى مستقبل كبير لخريجي روسيا من لبنان والمنطقة، يتقنون الروسية والعربية والفرنسية والانكليزية، مما يحولهم الى سفراء جدد ورجال أعمال في روسيا ولبنان".
وأعلن شهيب أننا "طلبنا توسيع إطار المنح الجامعية لتكون أوسع وأشمل، فتشكل رافدا لتأمين الموارد البشرية المتخصصة في أحدث القطاعات، ونتمنى من هذا الملتقى أن يعزز طلبنا، لنرفع عدد المستفيدين من الإمكانات العلمية الجامعية لروسيا ونتشارك معها من خلال المتخرجين الجدد من الجامعات الروسية، هذه الطاقات القيادية والادارية والعلمية التي من شأنها ان تسهم في استنهاض الاقتصاد وفي إعمار المنطقة".