رأى أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان في كلمة له خلال تكريم "جمعية لقاء العمرين" "اننا اليوم أمام تحد مصيري إقتصادي، وأمام ثورة إصلاح، وموازنة يجب أن تقوم على المبادئ، فالمال العام لا يترك سائبا، ولن نكون شهود زور على خراب لبنان".
واشار الى أنه "بالانتقال إلى المؤسسة الخاصة أقول: ليست الأهمية في الأشخاص، إنما في النموذج الثقافي في العمل والمبادرة الفردية التي تبقى أساس بناء الانسان والمجتمع، والقدرة على التنافس التي نتمنى نقلها إلى القطاع العام"، لافتا الى أننا "سنكون الداعم الأول لأي عمل يقوم في القطاعين العام والخاص، لإعلاء شأن لبنان".
بدوره الوزير السابق دميانوس قطار لفت الى أننا "في تقرير من أوروبا صادر عام 1991 يتبدى أن المؤسسات العائلية أقوى من غير العائلية"، مضيفا: "وفي 2008 وصلت نسبة تخطي الأزمات في الشراكة العائلية إلى 56 في المئة وفي ألمانيا، وفي السنوات العشر الأخيرة، تطورت المؤسسة العائلية بنسبة 206 في المئة، في مقابل 76 في المئة للمؤسسة غير العائلية"، مشير الى أن "أسباب زوال المؤسسة العائلية تعود إلى أن 75 في المئة من هذه المؤسسات لا تتخطى الجيل الأول، و15 في المئة تصل إلى الجيل الثاني، و5 في المئة إلى الثالث".
وأضاف: "إن أسباب الفشل، في شكل عام، تعود إلى الإدارة الضعيفة، وانعدام رأس المال"، لافتا الى أن "المعروف أن الجيل الأول يتعب، والجيل الثاني يجني الثروة، والجيل الثالث يصرف الأموال؛ فالأمر يتطلب ضبطا للكلفة، والحماية من نقاط الضعف، من خلال الاقتصاد المعاكس الذي يرتكز على العمليات الإنتاجية"، مشيرا الى أنه "ومن ثم كان عرض وثائقي، تبعته كلمة سمير الهوا، وتضمنت شكرا قبل أن ينتقل الجميع إلى شرب نخب المناسبة".