أعلنت وزارة المالية الأميركية أن "الولايات المتحدة وسعت العقوبات ضد فنزويلا"، مشيرة إلى أن "العقوبات شملت شركتي شحن وهما "Monsoon Navigation Corporation" و"Serenity Maritime Limited"، وسفينتي "Leon Dias" و"Ocean Elegance".
هذا وفي وقت سابق، أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني استعداد الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على مسؤولين فنزويليين في حال الضرورة.
ويذكر أن فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني الماضي، رئيسًا مؤقتًا للبلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن باندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأميركية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم نيكولاس مادورو عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.