ركّز رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، على أنّ "الظروف سيّئة ولا أرى أي نيّة للتحسّن. هناك محاولة لضرب الصغار لحماية الكبار، والإصلاح يبدأ بالكبار وليس بالصغار"، مؤكّدًا أنّ "الدروز في لبنان ليسوا منفصلين عن دروز المنطقة، ودروز لبنان هم الأقوى". وأوضح أنّ "اليوم، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط هو الأقوى ولكن لن يبقى كذلك، والعلاقات مقطوعة بيني وبينه وزادت القطيعة بعد تدخّلي بقضية الشيخ بهيج أبو حمزة".
وشدّد في حديث تلفزيوني، على "أنّني سأعاقب كلّ مَن أمَر وشارك ونفّذ عملية اغتيال إبني محمد أبو ذياب وسألاحقهم حتّى النهاية"، منوّهًا إلى أنّ "النيابة لا تصنع رجالًا بل الرجال هم الّذين يصنعون مواقعهم، وبعض الأفراد من حلفائي طعنوني في الإنتخابات النيابية من خارج المركز، وعوقبوا".
وبيّن وهاب أنّ "4 ملايين دولار خصم من معاشات النواب تذهب هدرًا في الفيول و"الفايبر أوبتك"، فكفى كذبًا على الناس. منظومة الفساد ليست منظومة رسميّة، بل منظومة رسميّة- شعبيّة". ورأى أنّ "حزب الله" جدّي في محارية الفساد، وإذا أخطأ في مكان ما سنقول له". وأفاد بأنّهم "يلهوننا بالقشور دون الذهاب إلى المسألة الأساسية، وأكبر عملية فساد هي المعركة الّتي تحصل على القضاء عبر تركيب الملفات عليه وأطالب رئيس الجمهورية ميشال عون بوقف هذه المهزلة وحماية القضاء".
ووجد أنّ "رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع هو الوحيد الّذي كان قائد "ميليشيا" وخرج من منطق الميليشيات"، لافتًا إلى أنّ "جنبلاط نجح في تدمير كلّ ما صنعه بدعم السوريين ولم ينجح في كلّ رهاناته حتّى اليوم". وأوضح أنّ "رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل استعاد ما فقده المسيحيون بعد "اتفاق الطائف" وهو من المؤهّلين للإستحقاق الرئاسي المقبل الّذي ستتخلّله معركة كبيرة".
وأكّد أنّ "لا طريق إلى رئاسة الجمهورية دون المرور بالضاحية والشام، وما دام "حزب الله" راضيًا على رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، فسيبقى رئيسًا للحكومة. سعد الحريري الآن هو أسير "حزب الله".