أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "ملف إخراج المهاجرين الأفغان من البلاد ليس ضمن برامج الحكومة، لكن تبقى هذه الخطوة الجديدة قابلة للتنفيذ أمام العقوبات وهي منفصلة عن بقية الملفات".
و في تصريحات لوكالة "إرنا"، دعا عراقجي الدول الأوروبية إلى أن "تدفع قسم من ثمن استقبال المهاجرين الأفغان، إما من خلال دفع قسم من الأموال التي تصرف عليهم أو من خلال توطين جزء منهم في أوروبا".
وأعرب عراقجی عن دهشته لبعض التعلیقات والاستنتاجات الخاطئة بشأن تصریحاته في الأجواء الافتراضیة مضیفا أن ملف المهاجرین واللاجئین هو موضوع دولي، تدخل إدارته وتوفیر التكالیف المترتبة علیه في خانة المسؤولیة الدولیة.
وأوضح أن الدول الأوروبیة علیها دفع حصتها فی استقبال المهاجرین عبر قبول تكالیفهم أو استقبالهم بشكل مباشر علي أراضیها، معتبرا إیاها سببا للكثیر من المصائب والویلات التي لحقت بشعب أفغانستان.