لبنان الجديد يكشف عن تفاصيل جريمة العبّاسيّة قبل صدورها!
هزّت الجريمة الذي ذهب ضحيّتها الطفل حسن بشير إبن الستّ سنوات، الرأي العامّ اللّبنانيّ، لاسيّما وأنّ الطفل ضُرب بآلة حادّة من دون رحمة، إلى أن فارقت الروح جسده.
في البداية، وجّهت أصابع الإتّهام إلى الوالد، قبل أن تُفتح فصيلة العبّاسيّة والجهات الأمنيّة المُختصّة تحقيقاً بالقضيّة ويتمّ توقيف 14 شخصًا من عائلة الضحية.
وفي التفاصيل، وجد الطفل حسن بشير، في الأوّل من أيّار، جثّة هامدة وكان قد تعرّض للضرب بواسطة آلة حادة بالقرب من مدرسة إيليت.
وفي إتصال مع موقع "لبنان الجديد"، كشف رئيس بلديّة العبّاسيّة، السيّد علي موسى عز الدين، أنّه في الساعات المُقبلة سوف يصدرُ بيانًا من جانب القوى الأمنيّة حول هذه الجريمة.
وقال:" تبيّن بعد التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنيّة لأكثر من 10 أيّام، أنّ شقيق الطفل حسن بشير هو القاتل".
وتابع:" بعد عشرة أيّام من التحقيقات، لعب العامل النفسي دورًا بارزًا في الكشف عن هويّة القاتل والذي إعترف بالجريمة، ولا شكّ أنّ البقاء أسبوع وأكثر من دون الإعتراف بالجريمة دلالة على الجرأة التي يتمتّع بها القاتل إبن الـ 11 سنوات."
وعن سبب إرتكاب الجريمة، أجاب عز الدين:" الخلاف هو على سبب بسيط جدًّا مُمكن على بيعة هليون أو عرنوس ذرة أو بيعة، لا بُدّ من الإشارة إلى أنّهم من مكتومي القيد".