نفذت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اعتصاماً أمام مبنى وزارة التربية في الأونيسكو.
وأكد المتحدث باسم الهيئة أن "أحد الوزراء قال إن معاش أساتذة الجامعة 14 مليون ليرة ويعمل 4 ساعات في الأسبوع وهو أمر غير صحيح، بينما نحن نقضي عمرنا خدمة لهذه الجامعة ولا نقبل بهذا الكلام لتبرير سياسة التقشف التي يقومون بها".
وأوضح أن "السلطة لم تحترم التزامات لبنان بتوصيات مؤتمر الأونيسكو تجاه التعليم العالي، فموازنة الجامعة تساوي موازنة مدرسة رسمية في دولة متطورة ولا يوجد دعم للبحث العلمي كما أنه لا يستعان بها لتطوير الدولة ولا يتم الإلتفات إلى طلاب الجامعة ولا يوجد احترام لأساتذتها وحقوقهم الأكاديمية والصحة وأبنيتها مهملة".
وشدد على أنه "أن يصل الوضع إلى حد وضع اليد على القليل مما تمتلكه الجامعة في ميزانيتها يعني أن السلطة وصلت إلى قمة الإفلاس السياسي"، مشيراً إلى أن "الإستثمار في التعليم العالي هو الأساس لتطوير الوطن"، معتبراً أن "الترقيع الذي يقومون به تحت حجة مؤتمر "سيدر" لن تنطلي على المجتمع الدولي ولا على الشعب اللبناني".
ولفت إلى "أننا نصر على الثلاث درجات"، معلناً أن "الأساتذة صامدون بإضرابهم ليس من أجل الجامعة بل من أجل الشعب كله الذي سيطاله التقشف من موظفين وعسكريين وأساتذة وعمال وفنيين"، مؤكداً "أننا لن نتراجع عن إضرابنا قبل أن تصدر الموازنة وفيها حقوقنا مصانة مئة بالمئة".