رفضت شركة فيسبوك دعوة من الشريك المؤسس كريس هيوز الخميس، لتقسيم أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي إلى ثلاث شركات، في حين حث مشرعون وزارة العدل الأميركية على إطلاق تحقيق بشأن الاحتكار.
وفي التفاصيل أنّ فيسبوك تخضع لتدقيق من هيئات تنظيمية حول العالم حول ممارسات تبادل البيانات وأيضا خطاب الكراهية ومعلومات خاطئة على شبكاتها. ويدعو بعض المشرعين الأميركيين على التحرك نحو تقسيم شركات التكنولوجيا الكبيرة وأيضا وضع قواعد تنظيمية اتحادية لحماية الخصوصية.
وفي مقال للرأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قال هيوز، وهو زميل سابق لمارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك أثناء دراستهما الجامعية "نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات. نفوذ مارك لم يسبق له مثيل ولا يتوافق مع التقاليد الأميركية".
ولدى الشبكة الاجتماعية لفيسبوك أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم. وتملك أيضا واتس آب ومسينجر وإنستغرام وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص.
ورفضت فيسبوك دعوة هيوز لجعل واتس آب وإنستغرام شركتين منفصلتين، مشيراً إلى إنه بدلا من ذلك فإن التركيز يجب أن يكون على تنظيم الإنترنت.
يُذكر أنّ زوكربرغ سيزور باريس اليوم الجمعة للاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تنظيم الإنترنت.