أكد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب الياس حنكش "أننا كنا نتمنى أن تستعمل القوة التي استعملت في المنصورية في مناطق أخرى يوجد فيها خارجين عن القانون ولا تستطيع الدولة الدخول إليها"، مشيراً إلى أن "البدائل موجودة في لبنان والعالم ومنها مد خطوط التوتر العالي تحت الأرض ما يخفف الإنبعاثات الكهرومغناكيسية التي تؤثر مباشرة على صحة أهالي المنطقة".
وفي حديث لقناة "سكاي نيوز عربية"، لفت إلى أن "خط التوتر العالي سيمدّ فوق 4 مدارس وآلاف السكان"، موضحاً "أننا كنا باجتماع في بكركي مع وزيرة الطاقة ندى بستاني واقترحنا إنشاء هيئة مستقلة من جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية وقد رفض هذا الطرح من قبل بستاني وهناك إصرار على استكمال العمل رغماً عن الأهالي".
وشدد على أن "لوزارتي الصحة والبيئة دور لكننا نتعامل مع سلطة موحدة اتفقت على تمرير الخط بالقوة وباستخدام القوى الأمنية والجيش اللبناني"، مؤكداً أن "حزب الكتائب اعترض دائماً على هذا المشروع طالما أن الأهالي يرفضونه وإذا قبل الأهالي سنقبل لأننا ندعم مطالبهم المحقة ونعتبر أنه من الظام أن تفرض هذه الأمرو بالقوة بينما في مناطق أخرى الأمور خارجة عن القانون، لكن الأمر بات اليوم عند البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".