اعتبر اللواء أشرف ريفي، ان بعد مداهمة النافعة ووزارة الخارجية وتوقيف المواطن داوود مخيبر ومداهمة مبنى جريدة "الأخبار"، ندعو كل متمسك بما تبقى من فكرة الدولة الى قول "لا" بصوتٍ عالٍ لهذه الممارسة الشاذة التي تعبّر عن الإستقواء بأجهزة الدولة القضائية والأمنية على القانون والمواطن والحريات العامة.
واعتبر ريفي ان قديماً عانى البلد من سلوك السلطان في عهد الإستقلال، واليوم سلطانٌ يستظل بوصاية السلاح ويتوهم القدرة على لعب هذا الدور مقتطعاً لنفسه إمارة في القضاء والأمن، يستغلها لإذلال الناس، مشددا على ان تمّ تجاوز القانون في هذا الإستعراض المسرحي عند مداهمة وزارة الخارجية، ومورِسَ الإستقواء على المطالب المحقة لأهالي المنصورية، واستُعمِل الأسلوب البوليسي المرفوض بحق جريدة "الأخبار" التي وعلى الرغم من تعرضها الدائم وغير المنصف لنا، نرفض إنطلاقاً من مبدأِ ثابت، أن تتعرض لهذه الحملة البوليسية.