لا يدخل جسم الإنسان- تقنياً- في "حالة صيام" إلا بعد 8 ساعات أو نحوها من تناول آخر وجبة. إذ يعد هذا الوقت هو الفترة التي تنتهي فيها الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. وبعد ذلك تستعين أجسامنا بالغلوكوز المُخزن في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة. وبمجرد نفاد مخزون الغلوكوز في وقت لاحق أثناء فترة الصيام، تصبح الدهون المصدر التالي لتوفير الطاقة للجسم.
وعندما يبدأ الجسم في حرق الدهون، ينقص الوزن، وتقل مستويات الكوليسترول، ويقل خطر الإصابة بمرض السكري.
يُذكر أنّ انخفاض مستويات السكر في الدم يسبب ضعفا وحالة خمول، وقد يصاب المرء بالصداع والدوار والغثيان وصعوبة التنفس، ويحدث ذلك عندما تصل مستويات الجوع إلى أقصى درجاتها.
إحذر الجفاف من اليوم الثالث حتى السابع
عندما يبدأ الجسم بالتعود على الصيام، تتفكك الدهون وتتحول إلى سكر في الدم. ويستخدم الجسم سكر الدم المخزون في الكبد لتوفير الطاقة. وفي تلك الفترة، لا بدّ من تجديد كمية السوائل التي تنخفض في الجسم أثناء فترة الصيام، وإلا سيؤدي التعرق إلى حدوث الجفاف.
من اليوم الـ8 حتى الـ15: الجسم يتعود
تتحسن حالة الصائم المزاجية بحلول المرحلة الثالثة، نظرا إلى تكيف الجسم تماما مع الصيام.
التخلص من السموم من اليوم 16 حتى 30
خلال النصف الأخير من شهر رمضان، يكون الجسم متكيفا تماما مع عملية الصيام. ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد في تلك الفترة لعملية التخلص من السموم.