أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية أن "انتهاك ولو جزء من الاتفاق النووي مع إيران غير مقبول"، مشيراً إلى "أننا نريد الإبقاء على الاتفاق النووي والتزاماتنا إن التزمت إيران".
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت ، أنه يتابع "بقلق القرارات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي ونقيم تداعياتها مع أعضاء اللجنة المشتركة".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قرر، في وقت سابق، وقف الحد من مخزون إيران من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب كما تعهد بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأمهلت إيران الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق (المانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) "60 يوما" لكي "تجعل تعهداتها عملانية وخصوصا في قطاعي النفط والمصارف" تحت طائلة عدول ايران عن تطبيق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق.