قالت والدة نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، إن ابنتها تعاني "وضعا صحيا صعبا" ولا تزال في حاجة إلى المساعدة، إثر إصابتها باكتئاب وقضائها ما يقارب شهرا في المستشفى، قبل خروجها في مارس الماضي.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الأم لين سبيرز ستطلب من المحكمة أن تمنح لها الوصاية على الابنة، بالنظر إلى ما تعانيه من مرض نفسي حاد يؤثر على قدرة اتخاذ القرار.
وتسعى النجمة البالغة من العمر 37 عاما إلى استعادة السيطرة على قراراتها، بعدما نال والدها جيمي سبيرز "وصاية" تسمح له بالإشراف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة في عام 2007.
ورفعت الأم دعوى قضائية، وسط أنباء عن وجود خلاف بين والدي النجمة بشأن الرعاية في مرحلة "ما بعد الخروج المستشفى".
وقال محامي الأم إنه من مصلحة النجمة المريضة أن تتولى الأم الإشراف في مرحلة العلاج، وقال أحد المصادر إن بريتني "تتخذ قرارات خاطئة وثمة حاجة إلى من يرشدها".
وأصبحت سبيرز ظاهرة في عالم البوب عام 1999، بأغنيتها الشهيرة "بيبي وان مور تايم"، ثم بأغنيات ناجحة مثل "سترونغر" و"أوبس آي ديد إيت آغين".
وعادت إلى الأضواء أواخر عام 2008 بألبوم غنائي وجولة عالمية أطلقت عليها اسم "سيركس"، علما أنها تحيي حفلات في لاس فيغاس منذ 2014.