على خلفية اللقاء الرئاسي الذي عُقد في بعبدا أول من أمس الإثنين بين الرؤساء الثلاثة، أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري ارتياحه إلى الأجواء التي سادت اللقاء، وأشار إلى أنّ البحث تناول موضوع الموازنة وما يحوط بها من نقاشات وأفكار لإصدارها متوازنة.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" فإن بري لخّص نتيجة هذا اللقاء بالآتي:
1- توافقنا على التعجيل في الموازنة، بحيث يفترض أن تنجز قبل نهاية الأسبوع الجاري، وعلى الارجح يوم السبت.
وفي هذه الحال، يفترض أن تحال إلى مجلس النواب الأسبوع المقبل، وكما قلت نحن في إنتظارها، وعلى الاقل نحتاج إلى فترة شهر لدرسها وإقرارها في اللجنة المالية والهيئة العامة للمجلس.
2- إستغربنا التحركات التي تقوم بها بعض القطاعات غير المعنية بالموازنة لا من قريب او بعيد، وهذا يجعلنا نطرح علامة إستفهام حول الدافع ومن يدفع الى هذه التحركات.
3 - قلت أمام الرئيسين عون والحريري انّ التعجيل هو الأساس، ونحن لدينا الآن فرصة ثمينة للقيام بإصلاحات علينا أن نستغلها.
4 - لا بد من أن نصل إلى موازنة، تخفض العجز إلى ما دون 9%، ولا بد بالتالي من التضحية، وشراكة الجميع في هذه التضحية، خصوصًا في ما خَص الرواتب المالية، مع التشديد على رفض أن تمسّ التخفيضات الفئات المتوسطة والفقيرة".
من جهة أخرى، قال بري: "بالتأكيد انّ اقرار الموازنة يعجّل بـ سيدر، لأنها مرتبطة به بشكل أو بآخر، وهذا الأمر من شأنه أن يشكّل رافدًا لإنعاش الإقتصاد اللبناني".
وحول خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب، أردف بري: "بالتأكيد سيشمل الخفض الجميع، الّا الطبقات الوسطى والفقيرة وذوي الدخل المحدود".
ويُشار هنا، إلى أن "الرؤساء الثلاثة اتفقوا على موقف موحّد من الإصلاحات المطروحة لتكون عادلة وبعيدة عن أي تمييز بين طرف وآخر".