أستنكر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ما تعرّض له أهالي المنصورية وعضو كتلة "الكتائب" النائب إلياس حنكش من اعتداء خلال احتجاجهم على مدّ خطوط التوتر العالي في منطقة المنصورية - عين سعادة.
موقف الراعي جاء خلال اطّلاعه من النائب حنكش يرافقه نائب رئيس حزب "الكتائب" سليم الصايغ في بكركي على ما حصل اليوم ميدانياً.
الصايغ أكّد بعد اللقاء أنّ "النائب الياس حنكش يمثّل الأمة جمعاء والتعرّض له هو تعرّض لهيبة مجلس النواب وكل الشعب اللبناني"، مشدداً على أنّ "استعمال القوة المفرطة بوجه أهالي المنصورية وصمة عار لهذه السلطة التي فقدت معايير حسن التصرف والاداء والبطريرك الراعي يشجب هذا الامر".
وقال: "المواجهة طبعا مستمرة على الارض وحشد الاهالي موجود وصامد لمنع مدّ الخطوط".
وأضاف: "الكل يجب ان يفهم ان القضية ليست قضية بضع شقق انما 44 الف شقة متضررة من هذا الامر وهناك مجزرة صحية وبيئية ترتكبها السلطة في المنطقة".
وطلب من وزيرة الداخلية ريا الحسن "الحريصة على حقوق الانسان وهي أتت من خلفية نضالية ألا تغطّي قرارات من هذا النوع"، واصفاً القرارات بـ"غير العادلة".
واطّلع البطريرك الراعي من حنكش على الفيديو الذي يظهر كيفية التعاطي مع الأهالي في احتجاجهم السلمي.