تخطت شعبية دونالد ترامب عتبة 45% بحسب معهد غالوب، في سابقة منذ دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني 2017.
وأفادت آخر أرقام صادرة عن غالوب أن 46% من الأميركيين يوافقون على عمل رئيسهم مقابل 50% لا يوافقون عليه.
ووردت هذه الأرقام بعد نشر سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية وصدور تقرير المدعي الخاص روبرت مولر الذي لم يثبت وجود تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا خلال انتخابات 2016.
وتستند الأرقام الجديدة على تحقيق أجراه المعهد بين 17 و30 نيسان، أي قبل الكشف عن رسالة وجهها مولر إلى وزير العدل بيل بار احتج فيها على تلخيص بار لنتائج التحقيق في مذكرة اصدرها.
وتبقى شعبية ترامب بين الجمهوريين مرتفعة جدا بنسبة 91%، مقابل 12% بين الديموقراطيين.