أمل وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن "نأخذ من القوي لنعطي الضعيف وأن نحرم السارق لنعطي المستحق"، معتبرا أنه "هذا هو العنوان الذي يجب أن يكون في الموازنة التي تناقش في مجلس الوزراء، وموقفنا كحزب تقدمي إشتراكي، أن الجهد سيكون منصرفا مع باقي الأفرقاء والقوى السياسية التي نتقاطع أو نتفق معها بالموقف السياسي إلى إقامة هذه المعادلة الذهبية العادلة، وهي عدم التقتير على أصحاب الإحتياجات وأصحاب الحاجات ومحاربة وإغلاق كل أبواب السرقة، لأن تعبير الهدر هو تعبير مؤدب ولطيف، ولكنه مخادع لحقيقة قائمة في الحياة السياسية اللبنانية وهي حقيقة السرقة".
وفي كلمة له خلال تمثيله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب " تيمور جنبلاط" في رعايته حفل عشاء " جمعية مركز حرمون للتأهيل والرعاية" لفت ابو فاعور الى ان "في وزارة الصحة تقديمات أو إعتمادات الدواء لا تفي بالحاجة، ففي أيامنا عندما وصلنا كحزب كان هناك كسر في الموازنة وعندما خرجنا كان هناك كسر في الموازنة وعندما استلم الوزير غسان حاصباني ترك عجزا في الموازنة وعندما استلم الوزير الحالي لديه عجز وسيترك عجزا، المشكلة ليست في الوزراء بل أن المشكلة تكمن في أن التقديمات الإجتماعية للدولة اللبنانية في موضوع الدواء غير كافية، ونفس الأمر ينطبق على أسقف المستشفيات فهناك مستشفيات حكومية في لبنان في 4 أو 5 الشهر ينتهي السقف المالي لديها".