اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى "اننا امام فرصة استثنائية للتصحيح الاقتصادي في البلد وذلك بسبب الوضع الصعب والخوف الموجود، واوضح انه لاننا خائفون من الانهيار المالي والاقتصادي ذاهبون الى الحلول، الا انه في الموازنة نحن نعمل على حلول حسابية بدل الحلول الجذرية"، داعيا "لربط الموازنة بالاقتصاد، ونحن ليس لدينا فقط عجز مالي بل عجز اقتصادي ايضا".
واكد باسيل خلال لقائه مع الصناعيين في جبيل، ان احد شروطنا لاقرار الموازنة اخد الالتزام السياسي على بعض الخطوات لمعالجة الخلل في الميزان التجاري، وهذا الموضوع لا يحصل بالتمنيات بل بإجراءات تقوم بها الدولة لتشجيع الصناعة بكافة انواعها، واكد ان لبنان بلد الصناعة، وهناك صناعات صغيرة ومتوسطة تحرك الوضع البلد وتخلق نمو.
ولفت الى ان هناك 136 معبر غير شرعي للتهريب تم اعلامنا عنهم في مجلس الدفاع الاعلى في بعبدا، واكد ان خطوط التهريب الى لبنان معروفة، والموضوع بحاجة الى قرار سياسي لضبط التهريب. واعتبر ان العسكري اهم كثيرا ان يكون على الحدود بدل ان يكون عند زوجات الضباط والسياسيين.
ودعا الى حماية الصناعة، واكد ان حماية كل لبنان اهم من حماية فئات معينة، وما يمنعنا من حماية اقتصادنا وصناعتنا هو العقل السياسي في لبنان المرتبط بالخارج، واكد ان الشعب اللبناني اهم من رضاء سفير او دولة اجنبية. اضاف قائلا "كما حررنا قرارنا الوطني نحن اليوم امام معركة حقيقية لتحرير اقتصادنا".