وأضاف: "لقد أخبرونا أن الطبيب مصاب أيضا بفيروس الإيدز (إتش آي في)"، بحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكدت وزيرة الصحة في ولاية السند الباكستانية، أزرا بشوشو توقيف الطبيب المعني، موضحة أنه "أجريت فحوص دم لأهل الأطفال المصابين غير أن النتائج أتت سلبية".
وكانت الشرطة تلقت بلاغات الأسبوع الماضي بالوضع المأساوي، بعدما خلصت فحوص إلى إصابة 18 طفلا في ضواحي مدينة لاركانا، ما دفع السلطات الصحية إلى مراقبة الوضع بصورة أوسع، وعندها اكتشفت عشرات الإصابات الإضافية.
ولا يعرف حتى الآن سبب إقدام الطبيب على جريمته الشنعاء حتى الآن، غير أن البعض ردها إلى رغبة انتقامية تصيب البعض عند علمهم بأنهم مصابون بذلك المرض.
وتُعتبر باكستان من البلدان التي تشهد معدلات منخفضة لانتشار مرض الإيدز، لكن الداء يتنشر بشكل كبير بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي والعاملين في مجال الجنس والدعارة.