ويأتي هذا الإعلان بشكل مباشر بعد انخفاض أسعار أسهم الشركة الأم لغوغل، ألفابت، التي تمتلك يوتيوب أيضا، عقب تباطؤ نمو الإيرادات، وقالت المديرة المالية لشركة ألفابت: إن التباطؤ في النقرات ضمن يوتيوب، المحرك الرئيسي لإيرادات الإعلانات، كان السبب جزئياً في ذلك.
وتعرضت يوتيوب خلال العام الماضي لنكسة عبر سحب العديد من العلامات التجارية الضخمة لإعلاناتها من المنصة لأن تلك الإعلانات كانت تظهر إلى جانب مقاطع الفيديو ذات المحتوى الضار، وواجهت ضغوطا مستمرة من المعلنين لتشديد اللوائح حتى لا يبدو أنهم يروجون للمحتوى المسيء.
وتواصل منصة يوتيوب جهود مكافحة مقاطع الفيديو المتعلقة بنظرية المؤامرة، والتي تم نشرها والترويج لها على الموقع، وتعرضت المنصة للتدقيق الشديد وسط مخاوف عامة من أنها لا تتحكم بشكل فعال في مقاطع الفيديو التي تحتوي على محتوى ضار منشور على الموقع.
وبالإضافة إلى كونها مصدرا للترفيه، فقد وصف سوندار بيتشاي Sundar Pichai، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، يوتيوب كمحور تعليمي، حيث قال: "لا يأتي المستخدمون إلى يوتيوب للترفيه فحسب، بل يأتون للعثور على المعلومات، والتعرف على الأشياء، واكتشاف البحوث".
وتواصل يوتيوب تعزيز وجودها في غرفة المعيشة بسرعة كبيرة، إذ كانت مدة مشاهدة المنصة على شاشات التلفزيون أكثر من 250 مليون ساعة في اليوم اعتبارا من شهر آذار 2019، وذلك وفقًا للشركة.