أكد سفیر ومندوب إیران الدائم في منظمة الأمم المتحدة، مجید تخت روانجی، بأن البرنامج الصاروخي غیر قابل للتفاوض.
وشدد روانجي على أن إیران لن تتراجع عن موقفها تجاه هذه القضیة التي تعتبر قضیة دفاع وطني. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
جاء ذلك فی تصریح أدلى به تخت روانجي، في الرد على محاولات أمريكا الرامیة لاتهام إیران بخرق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وقال روانجي إن أحد مسؤولي وزارة الخارجیة الأمريكیة تباحث مع أعضاء مجلس الأمن وأمانة منظمة الأمم المتحدة سعیا وراء إثارة أجواء سلبیة ضد الأنشطة الصاروخیة الإیرانیة فی المنظمة الدولیة، مضيفا أن "مواقفنا واضحة جدا وأوردناها فی البیان الصادر إذ أن صواریخنا لا تأتی إطلاقا في إطار القرار 2231 ".
وتابع سفیر ومندوب إیران، إن القرار 2231 الذی كان لأمريكا وسائر الدول الأعضاء في الاتفاق النووي دور في إعداده ، یعلن بوضوح بأن الصواریخ المشمولة بالقرار هی تلك المصممة لحمل رؤوس نوویة فیما الصواریخ الإیرانیة غیر مصممة لهذا الغرض، وهو أمر واضح وبیّن وأعلناه مرارا كما أن أنشطتنا النوویة سلمیة، ولنا في هذا المجال 14 تقریرا للوكالة الدولیة للطاقة الذریة في تأكيد ذلك.
وأضاف تخت روانجی، إن القضیة التي تطرحها أمريكا لا توجد لها أذن صاغیة، وعلیهم أن یوضحوا لماذا خرجوا من الاتفاق النووی ولماذا خرقوا القرار 2231، فالاتفاق جزء من القرار وبخروجهم منه قد خرقوا القرار.
وأكد روانجي أن إیران لن تتنازل عن موقفها وأن القضیة الصاروخیة هي قضیة دفاع وطني ولیست قابلة للتفاوض إطلاقا، ولا تتناقض مع القرار 2231 بأي حال من الأحوال.