تراجع الشاب صبري دلبوع عن خطبة الشابة منار شقبق فور اكتشافه قلة حيائها، بعدما وافقت عائلتها على استقبال عائلته لخطبتها، وهو ما يعني أنها كانت لتسمح لشبّان آخرين أن يفعلوا ذلك.
ويقول صبري إنَّ تصرفات الفتاة لم توح بسفالتها للوهلة الأولى “راقبت جميع خطواتها سرّاً لفترة طويلة، فلم تكن تتحدث مع أي شاب ولا فتاة. إلا أنَّها طلبت مني التفضل إلى بيت أهلها عندما راستلها طالباً يدها بالحلال، دون أن تدع لي مجالاً للشكِّ بأن بيت أهلها كرخانة تستقبل أي شاب يطلب بناتهم. أنا واثق أنَّ فتاةً من هذه البيئة ستوافق فوراً دون أيِّ مقاومة أن أصطحبها إلى السَّرير بعد زواجنا”.
ويؤكِّد صبري أنَّه عدل عن فكرة خطبة الفتاة بعد كلِّ ما بدر منها، إلا أنَّه رضخ تحت إصرار والدته “وهناك، كنت أتوقع أن تسقط الصينية وفناجين القهوة وتهرب إلى غرفتها من شدّة الخجل كما يحدث في الأفلام التي حضرتها مع حبيباتي سوسن وسناء وسيدرا ولميس وشهد ورغد، ولكنها قدمتها وجلست معنا كأنَّها سلعة رخيصةٌ اعتادت عرض نفسها أمام الجميع طوال الوقت. حسنا، لقد تذوقت قهوتها ولم تعد لي بها حاجة لأخذها معي إلى المنزل لتعدّ ذات القهوة، فيما أنا قادر على تناولها لدى آلاف الفتيات اللواتي يشبهنها”.
وأضاف “وحده الله يعلم كم أمَّاً غير والدتي حسَّست عليها وكشفت طول شعرها ومقاس صدرها، وعدد الأعين التي عاينتها عن بعدٍ وتعرَّفت على اسمها ومهاراتها في الطبخ وتدبير أمور المنزل. على الأرجح أن تكون هذه المعلومات منتشرة في أرجاء البلاد، وأنا أرفض لنفسي الارتباط بفتاةٍ مشاع”.
كتابة: معاذ رحال