أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أن "من قام بنقل مسلحي "داعش" الإرهابيين من عرسال الى داخل سوريا لا يحق له أن يستمر بالكلام عن محاربة هذا التنظيم الإرهابي وتاليا وقف بدعة الحماية والدفاع التي أصلا لا تأتلف مع منطوق الدستور الذي لا يقيم أي قوننة لميليشيا ولسلاح خارج إطار المؤسسات الشرعية الرسمية دون سواها".
وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر": "إن دخول السيد حسن نصر الله على خط توجيه المصارف اللبنانية والتنظير عليها وتوجيه رسائل بحسب ما يراه هو مناسبا نعتبره إقتحاما للملف المالي والإقتصادي الذي هو إختصاص مرتبط بالمالية العامة التي تديرها المؤسسات الشرعية والخشية باتت اليوم أن يضاف شق مالي واقتصادي لثلاثية الميليشيا".
واعتبر أن "مصالح لبنان تتناقض مع مصلحة "حزب الله" الذي دخل مؤخرا على الملف المالي والإقتصادي فهل نحن أمام مرحلة جديدة مؤداها إستهداف للنظام الحر والهوية الليبرالية للإقتصاد اللبناني وشراكة السلاح مع الدولة أوصلت الى هيمنة لا يمكن القبول باستمرارها ولا بشرعنتها على شاكلة نموذج الحشد الشعبي".