أوضح وزير البيئة فادي جريصاتي، أنّ "هناك خطة أعمل عليها لحل مشكلة النفايات منذ استلامي الوزارة، لكن لا يمكننا اليوم الانطلاق من "صفر خطة"، إلى التنفيذ غدًا. إذا أردنا شفافية في المناقصات وحلًّا نهائيًّا وليس "ترقيعًا" لفترة 25 سنة إلى الأمام، فكلّ ذلك بحاجة إلى وقت".
وذكر في حديث إذاعي، أنّ "في الخطة الّتي قدّمناها، لم تشتمل على مطامر في البحر، وأنا ضدّها. هذا خطأ وليس حلًّا أن نردم البحر. لكنّني مخيّر بين السيء والأسوأ، وهذا الحل مؤقت"، لافتًا إلى أنّ "الفرز من المصدر هو مطلب شعبي من الجميع". وأوضح أنّ "بين توسيع مطمر وإنشاء مطمر جديد، أفضلّ توسيع مكب برج حمود في هذه الحالة إى حين تنفيذ الخطة".
وركّز جريصاتي، على أنّ "على القوى الأمنية أن تفرض فتح المطامر إذا تمّ رفض ذلك، وإلّا ستبقى النفايات في الشارع. أي حزب سيفشّل خطة النفايات، فليتحمّل هو المسؤوليّة، والنفايات ستبقى في الشارع. أمّا أهل المناطق الّذين سيساعدوننا في إنشاء المطامر، فسنساعدهم في المقابل على إنشاء مصانع لفرز النفايات".
وأعلن أنّ "الخطط موجودة منذ عهد وزراء البيئة السابقين وكانت جيّدة جدًّا فأنا اطّلعت عليها، ولكن المشكلة تكمن في التدخل السياسي".