لكن ما لم يحسب ترامب حسابه، أن أحد المغردين غيّر اسمه بعد أن أعاد ترامب نشر تغريدة، التي اعتقد أنها مؤيدة لها.
وكان الاسم الجديد للمغرد عبارة عن شتيمة بحق الرئيس الأميركي، وكأنه أراد القول "سحقا دونالد ترامب".
وتغيرت أيضا صورة الحساب الشخصية للحساب، من صورة ترامب إلى شعار المرشح الديمقراطي، بيرني ساندرز.
وسارع ترامب، بعد أن انتبه إلى الأمر، لحذف التغريدة من حسابه.
وسبق أن وقع ترامب في سلسلة أخطاء فادحة أثناء تغريده على "تويتر"، وكان آخرها ذكر رقم فلكي لأعداد القتلى الذين سقطوا خلال الهجمات الإرهابية في سريلانكا، الشهر الماضي.
كما وقع الرئيس الأميركي في أخطاء إملائية سابقا مثل فشله في كتابة اسم زوجته ميلانيا.
وفي أخطائه التقنية، فشل ترامب في تحديد حساب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عندما غرّد عن شأن بريطاني، وأرسل التغريدة إلى سيدة أخرى تحمل الاسم نفسه.