اشار النائب جميل السيد الى اننا اطلعنا رئيس الجمهورية على فكرة عنوانها "هذه الدولة مجموعة امانات، وكل الذين يحملون كل تلك الامانات باستثناء الامن فرطوا فيها باستثناء الامن". واوضح بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون مع عدد من النواب الضباط في قصر بعبدا، الى ان التصريحات توحي للناس للاسف ان الحل باتجاه هدر الدولة هو من رواتب العسكريين والمتقاعدين وهذا التصويب يضرب معنويات الجيش.
واوضح السيد ان الجيش بموجب المرسوم رقم 1 مكلف بحفظ الامن على كل الاراضي اللبنانية، ومن لا يريد التدبير رقم 3 يجب اعادة الجيش الى الثكنات وابقائه على الحدود وفي عرسال. ولفت الى ان التصريحات توحي للناس للأسف أنّ الحلّ باتجاه هدر الدولة هو من رواتب العسكريين والمتقاعدين وهذا التصويب يضرب معنويات الجيش. اضاف "الدولة عليها ان توقف كل هدر قبل ان تقترب من جيب المواطن".
وتابع قائلا " بما ان مشروع الموازنة لم يمرّ على وزير الدفاع، ووزارة المالية قامت بطروحات واقتراحات لا تدرك معناها على العسكريين، تمنّينا على فخامة الرئيس أن يعيد كلّ نقاط الموازنة المرتبطة بالجيش والأجهزة الأمنية إلى وزارة الدفاع لتتشكّل لجنة من الوزارة تحدّد أين يمكن التخفيض، لا أن يتمّ الموضوع بشكل عشوائي".
واعتبر السيّد اننا كنواب مسؤولون أمام الشعب اللبناني بأكمله وما يجري في الدولة غير مقبول وهي ليست عاجزة بل منهوبة.
وكان الرئيس عون استقبل الضباط المتقاعدين النواب: شامل روكز، جميل السيد، انطوان بانو، الوليد سكرية، جان طالوزيان ووهبي قاطيشا وعرض معهم لموضوع الموازنة وحقوق العسكريين.