اشار النائب فؤاد مخزومي الى ان البلد ليس مفلسا انما هو بلد منهوب بسبب السياسيات المعتمدة، ولفت الى ان الأزمة الأساسية بدأت حين اعتمدت السياسة المالية بتثبيت سعر صرف الليرة حيث أصبحت السياسية النقدية الغير عادلة. واعتبر انه اليوم سوء إدارة الدولة يدفع ثمنها المواطن اليوم على كافة الصعد.
ولفت مخزومي في حديث تلفزيوني، الى اننا في لجنة الأشغال طلب منا الموافقة على مشروع صرف من غير وجود أي خطة، ولم يكن هناك أي خيار. واوضح انه سنة 2002 مررت سندات البيع من خلال الحكومة من غير أن يعدل عليها إلى أن جاء إقرار سلسلة الرتب والرواتب وأصبح من الضروري الإفصاح عن كل أموال القطاع العام.
وشدد على ان العمل النيابي خيار، وحين يقرر النائب الانتقال إلى خدمة الشعب عليه أن يعي أنه لم يدخل من أجل كسب الأموال والحصول على المستحقات الإضافية، والأمر الآخر هو الهدر عبر مخصصات السفر التي يكون معظمها غير مجدي.