اعتبرت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في بيان، أنه "آن الأوان ليعرف الجميع أن ملف تفرغنا هو قضية وطنية وحاجة أكاديمية، وآن الأوان لنصرخ عاليا كفى تسويفا وتأجيلا ومماطلة، وآن الأوان لنقول: إن على مجلس الجامعة أن يتحمل مسؤوليته التاريخية برفع ملف تفرغ واحد إلى مجلس الوزراء، ملف متكامل وأكاديمي ومتوازن وطنيا، وآن الأوان لتنفذ رابطة الأساتذة المتفرغين ما وعدت به، وصولا إلى إقرار هذا الملف، لكي تبقى كرامة الأستاذ الجامعي محفوظة، ومصونة عبر إنهاء مأساة التعاقد".
ولفتت الى أن "الملف اليوم مأسور في الجامعة، فأطلقوا سراحه، وحذار أن يكون ظلم المتعاقدين على أيدي أهل الجامعة عبر تسويف قاتل، وتأجيل تلو تأجيل، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند".
وأعلنت اللجنة "الإضراب التحذيري الشامل والأخير يوم الاربعاء في الثامن من أيار، والمفتوح ابتداء من الخامس عشر منه، وذلك في جميع فروع الجامعة، وكلياتها، بالتزامن مع الاعتصامات المكثفة، ومقاطعة الامتحانات بما فيها وضع الأسئلة، والمراقبة، وتصحيح المسابقات والاستمرار في الإضراب إلى حين رفع الملف من مجلس الجامعة إلى وزير التربية".