يبدو التصعيد في المواقف بين رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط و"حزب الله"، مرشّح لأن يشهد فصولاً جديدة في المواجهة، في ظل تشبث الأول برأيه وتمسكه بما قاله بشأن مزارع شبعا التي اعتبرها أنها سورية وليست لبنانية، ما أثار غضب قوى الممانعة، التي شنت هجوماً عنيفاً على جنبلاط، معتبرة أن "كلامه يقوي حجج إسرائيل ويعطيها مبرراً لعدم الانسحاب من المزارع".
وأكدت أوساط جنبلاط لـ"السياسة"، أن "الحملة ضد رئيس الاشتراكي لن تغيّر في قناعاته وبالتالي فهو مصر على ماقاله، ولن يتوقّف عند هذه الحملة الرخيصة التي تشنها أبواق النظام السوري"، مشيرة إلى أن "المرحلة صعبة ولا بد من المواجهة مع هذا النظام الذي يريد فرض هيمنته مجدداً".