شدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، على أنّ "تدخّل الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة بات سافرًا وأكثر صلافة"، مؤكّدًا أنّ "التحرّكات الأميركية بمسايرة بعض دول المنطقة لها في توليد الإرهاب، هي من القضايا الأمنية التّي يواجهها العالم الإسلامي في الوقت الراهن".
وركّز خلال كلمة ألقاها في الملتقي الدولي "مستقبل العالم الاسلامي" في جامعة طهران، على أنّ "الأمن هو أساس تقوم عليه تنمية الدول"، لافتًا إلى أنّ "الأمن في العالم الإسلامي يحظي بأهمية فائقة". وبيّن أنّ "الإرهاب بات قضية كبري شغلت بشكل تام بعض الدول بقضاياها المحلية وألحقت أضرارًا اقتصادية فادحة بها".
ورأى لاريجاني أنّ "قيام بعض الدول بتوسيع رقعة الصراعات الإقليمية، ناجم عن طيشها"، منوّهًا إلى "عدم إلمام بعض الدول بحقيقة خلق الدول الكبري مشاكل عند تدخلها". وتساءل عن "الجدوى الّتي عادت على بعض دول المنطقة الّتي رضخت آنذاك للضغوط الأميركية خلال 8 سنوات (فترة الحرب المفروضة) وتوريطها إيران ونفسها واستهلاكها لمواردها".