أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من سبعة آلاف شخص، غادروا مخيم الركبان الواقع جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، إلى مناطق سيطرة قوات النظام منذ شهر أذار. ولا يزال المخيم القريب من قاعدة التنف، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، يؤوي 36 ألف نازح. ويعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة "منطقة عسكرية".
وكانت دمشق دعت في شباط الماضي سكان المخيم للعودة إلى مناطقهم بعد نحو أسبوعين من إعلان حليفتها موسكو فتح معبرين إنسانيين لتسهيل خروجهم إلى مناطق الحكومة السورية.