دان وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي "خطوة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في ادراج حرس الثورة الاسلامية في قائمة الارهاب"، مشيراً إلى "اننا لا نولي ادنى قيمة ووزن لاجراءات ترامب غير القانونية والتي لاتستند الى اي مبادئ واسس دولية".
واعرب عن "أمله برفع مستوى العلاقات الثنائية بما يتناسب مع الطاقات السياسية والاقتصادية والثقافية للبلدين"، معتبرا أن "فتح مكتب للملحقية العسكرية الصربية في طهران يمهد لتطوير التعاون الدفاعي والامني بين ايران وصربيا اكثر فاكثر".
وانتقد "المواقف الاميركية العدائية والحاقدة في وصف حرس الثورة الاسلامية بالارهاب"، مشيراً إلى ان "هذا الموقف اللامبدئي الاميركي يتخذ في الوقت الذي تعد ايران نفسها من ضحايا الارهاب وقدمت لحد الان نحو 20 الف شهيد من الابرياء جراء الاعتداءات الارهابية على يد المجرمين الدوليين".
واعتبر العميد حاتمي أن "حرس الثورة الاسلامية بانه قوة سباقة وثورية وفي الخط الاول في جبهة مقارعة الارهاب الاقليمية"، مؤكدا ان "الاميركيين يسعون من خلال زعزعة هذا الجهاز المقتدر والمناهض للاستكبار لاضعاف مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وعلى صعيد التصدي للجماعات التكفيرية الصهيونية".