فيرا يمّين لـِ لبنان الجديد:الكرة هي في ملعب رئيس الجمهوريّة وبالتالي في معلب التيّار الوطني الحرّ
وضعت منسّقة الشؤون الإعلاميّة وعضو المكتب السياسي في تيّار المردة، فيرا يمّين، لقاء تيّار المردة وحزب الكتائب يوم أمس، في الصيفي، ضمن خانة اللّقاءات التي عُقِدت منذ مدّة، قائلةً:"بالنسبة للّقاء الذي جرى يوم أمس، إنّ الإتصالات لم تنقطع يومًا بين الطرفين وما يُميّز لقاء الأمس الزيارة التي قام بها رئيس تيّار المردة للبيت المركزي الكتائبي، في الصيفي وكان اللّقاء موسّعًا، ضمّ قيادات من كِلا الطرفين وكان هناك نوعًا من التقاطع حول مُعظم الملفّات الداخليّة".
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، رأت يمّين أنّ "هذا اللّقاء يجبُ أن يُعمّم على كافّة المكوّنات لأنّ ناقوس الخطر الذي يُهدّد مُعظم اللّبنانيّين في لقمتهم وعيشهم وإقتصادهم يجبُ أن يكون الوجع الذي يجمعُ اللّبنانيّين وجميع الأطراف".
وتابعت:" ليس بالضرورة إذا كان هُناك إختلاف في القراءة السياسيّة الإستراتجيّة أن لا يكون هنالك تقاطع في النقاط الداخليّة واللّافت أنّ علاقة تيّار المردة بـِ حزب الكتائب محكومة دائمًا بالإحترام وحقّ الإختلاف بين الطرفين".
إقر أ أيضًا:" اللّيرة اللّبنانيّة في خطر؟! "
أمّا بالنسبة للمُصالحة مع القوّات اللّبنانيّة، أجابت يميّن:"لا يُمكن أن نقول أنّها مرحليّة، لأنّها لم تكُن يومًا مُرتبطة لا بانتخابات رئاسيّة ولا بانتخابات نيابيّة، فإذًا إن لم يُكن اللّقاء "لقاءً مصلحيًّا" إن صحّ التعبير، فإنّه يؤسّس لعلاقة تحفظُ حقّ الإختلاف ويجبُ أن نتذكّر البيان الذي صدر عن الطرفين أيّ عن تيّار المردة وعن حزب القوّات اللّبنانيّة، كان فيه أكثر من بند يؤكّد على حيثيّة كلّ من الطرفين وعلى موقع كلّ من الطرفين السيّاسي وكلٍّ منهُما يتمسّك بمبادئه وبموقعه السيّاسي ما يؤكّد ويؤشّر في الوقت نفسه إلى أنّ اللّقاء كان جدّيًا وليس مرحليًّا مبنيًّا، على مصلحةٍ إنتخابيّة أو على محطّةٍ سياسيّةٍ مُعيّنةٍ".
وإن كان هناك وساطة من جانب حزب الله لـِ جمع المردة والتيّارالوطني الحرّ، ردّت يمّين:"ليس هنالك من قطيعة لكي يكون هناك مصالحة في المواضيع الإستراتجيّة هناك من تقاطع ومعلوم أنّ التيّار الوطنيّ الحرّ إنضمّ إلى ساحة قناعتنا السياسيّة وفي الواقع اللّبناني هناك نوعًا من البُعد".
وأضافت:" أمّا بالنسبة للوساطة فلا أعتقد أنّ حزب الله يقوم بهذا الدور، وبالمُقابل ليس بالضرورة أن يكون هناك وساطة بين الطرفين لاسيّما وأنّ رئيس تيّار المردة قالها مرارًا وتكراراً، عندما يستدعينا رئيس الجمهوريّة العماد عون إلى قصر بعبدا سنُلبّي النداء إذًا الكرة هي في ملعب رئيس الجمهوريّة وبالتالي في معلب التيّار الوطني الحرّ".