المرأة القصيرة عندما تبدأ رحلة حملها، يتخللها بعض الأزمات خاصة بداية من الشهر السادس حتى موعد الولادة، وكما المرأة القصيرة عندما تبدأ رحلة حملها، يتخللها بعض الأزمات خاصة، المرأة القصيرة عندما تبدأ رحلة حملها، يتخللها بعض الأزمات خاصة بداية من الشهر السادس حتى موعد الولادة، وكما قالت الدكتورة «هند محمد استشاري» النساء والتوليد، إن هناك العديد من المضاعفات أثناء الولادة التي تؤثر تحديداً على النساء ذوات القامة القصيرة تتمثل فيما يلي:
1- الولادة قبل الأوان هذه هي المضاعفات الرئيسية التي تحدث في النساء ذوات القامة القصيرة، لما لها من فضاء بطني قصير، مما يؤدي إلى ولادة الطفل في وقت مبكر والمحدد له قبل 37 أسبوعاً، ومن المعروف أن الأطفال الذين يولدون في مثل هذه الحالات يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
2- عدم التناسق الرأسي وقت الولادة: من المشاكل الشائعة الأخرى التي تواجهها المرأة القصيرة أثناء الولادة عدم التناسق الرأسي. هذه هي الحالة التي تكون فيها عضلات الحوض على الأم غير واسعة بما يكفي لاستيعاب رأس الطفل، مما يفسح المجال لعملية قيصرية. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر هذه الحالة على النساء النحيفات أيضاً، ولكن النساء قصيرات القامة يواجهن هذا بشكل أكبر.
3- ناسور الولادة: هو حالة تتلف فيها البطانة الرقيقة بين المهبل والمسالك البولية للأم. السبب الرئيسي في ذلك هو نمو الطفل الذي يحاول استيعاب نفسه في رحم صغير.
4 - قطع صغير بين المهبل والشرج: أثناء الولادة، يتم إجراء قطع صغير بين المهبل والشرج للحصول على مساحة أكبر لتمرير الطفل.
5- انخفاض الوزن عند الولادة: لا تملك النساء ذوات القامة القصيرة مساحة كافية للبطن للنمو السليم والكامل للجنين، وهذا يؤدي إلى قصر طول الطفل ونقص وزنه، ويحمل هذا خطراً طويل الأمد على الجنين بسبب نمو الطفل في السنوات الأولى. إن انخفاض الوزن عند الولادة بشكل غير طبيعي سيخلق المزيد من التعقيدات حيث يمكن إبقاء الطفل تحت الملاحظة؛ حتى يتم تطوير أعضائه بشكل كامل.
6- مضاعفات بسبب الولادة القيصرية، وبما أن المرأة القصيرة أكثر عرضة للخضوع للولادة القيصرية، فإن هذا يضعها تلقائياً في خطر أكبر من المضاعفات المرتبطة بعملية قيصرية، مثل العدوى، التهاب الرحم أو نزيف داخلي، يشكل خطراً على الأم ويكون لذلك تأثير على الحمل في المستقبل أيضاً.
7-عدم وجود تدفق الأوكسجين المناسب إلى الجنين نظراً لأن النساء القصيرات معرضات لخطر أكبر من عدم التناقض الرأسي، فهناك احتمالات بأن الطفل لا يحصل على الأوكسجين المطلوب، هذا يجعل الطفل ليس بحالة سليمة، وقد يتطلب الأمر التدخل الطبي لسلامة الطفل والأم.