أكدت السفيرة الأميركية في سريلانكا ألاينا تبليتز إن بلادها "لم يكن لديها علم مسبق" بتفجيرات يوم الأحد الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 350 شخصا، وذلك رغم مزاعم محلية تفيد بأن مسؤولين أجانب حذروا بأن هجوما يلوح في الأفق هناك.
وأضافت تبليتز إن التحقيقات المتعلقة بالهجمات، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، لا تزال مستمرة، وأن فريقا من (إف بي آي) والجيش الأميركي متواجد في سريلانكا ويساعد في التحقيقات.
وبينما رفضت أن تقول ما إذا كان لدى مسؤولين أميركيين معلومات عن المتطرفين المحليين وقائدهم، الذي يزعم أنه شن أحد الهجمات، قالت تبليتز الأربعاء إن أميركا ما زالت قلقة من المسلحين الطلقاء.
وذكرت أن "من الواضح أن النظام عانى من بعض الفشل، إذ فشل المسؤولون السريلانكيون في تمرير التحذيرات التي تلقوها قبل الهجوم".