عُين العميد حسين سلامي قائداً جديداً للحرس الثوري، بعد أن أقال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، اللواء محمد علي جعفري وعيّن نائبه سلامي بديلاً عنه، لقيادة الحرس الثوري، في الوقت الذي برزت فيه تساؤلات عن هويته.
وفي التفاصيل، "ولد سلامي في مدينة کلبايکان عام 1960، ودرس هندسة الميكانيك، بالتزامن مع نجاح الثورة ضد نظام الشاه، وبعد انتهاء دراسته الجامعية، التحق سلامي في صفوف الحرس الثوري كمقاتل في الحرب ضد العراق، مع فترة خدمة طويلة في مناطق الأكراد"، بحسب ما أشارت وسائل إعلام إيرانية.
وأمضى سلامي دورات تدريبية في کلية القيادة والأرکان، وتخرج في الإدارة الدفاعية من الجامعة الإسلامية، كما ويُعد قائد الدورة العليا للحرب منذ سنة 1992 إلي 1997، بحسب ما ذكرت قناة "العالم" الإيرانية.
كما وشغل سلامي مناصب عدة وهي:
- مساعد عملية الأرکان العامة في الحرس الثوري.
- قائد سلاح جو الحرس الثوري.
- عضو هيئة التدريس في الجامعة العليا للدفاع الوطني.
- وأخيرا نائب القائد العام للحرس الثوري منذ العام 2009.