دان عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة التفجيرات الدموية التي طاولت الكنائس في سريلانكا مستهدفةً الأبرياء العزل في يوم القيامة، متزامنةً مع العمل الإرهابي الذي طاول المملكة العربية السعودية، ممّا يؤكّد أنّ الإرهاب لا دين ولا طائفة ولا مذهب له فسائر الأديان السماوية تدعو للمحبة والتسامح والغفران، الأمر الذي يحفّزنا في لبنان على التضامن والتكاتف لمواجهة هذه الآفات وحالات التطرّف والعنف التي تضرب وتطاول معظم دول العالم حتى التعرّض لبيوت الله ودور العبادة واستهداف المقدسات في ظاهرة إجرامية مدانة ومستنكرة.
ولفت النائب طعمة وفي تصريح له، الى انه ما أحوجنا في لبنان في هذه الظروف المفصلية التي يجتازها البلد والمنطقة إلى التمسّك بالقيم الإنسانية والوطنية وتمتين وحدة الصف الداخلي لمواجهة ومجابهة ما يحيط بنا من مخاطر وتحوّلات ومتغيّرات، مشيرًا إلى أهمية ما يقوم به مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحوار الأديان والثقافات ونبذ الإرهاب والتطرف، ناهيك عن الوثيقة التاريخية التي وُقّعت بين قداسة البابا فرنسيس الأول وشيخ الأزهر في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى التواصل والتلاقي بين الرياض وحاضرة الفاتيكان، باعتبار التعايش التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في الشرق هو فعل إيمان في مواجهة حالات الإرهاب والتعصّب والعنف.