رأى النائب محمد كبارة أن أي مساس بلقمة عيش اللبنانيين هو بمثابة إشعال عود كبريت في برميل بنزين، مؤكّداً أن اللبنانيين تحمّلوا الكثير من الضغوط بصمت، لكنهم اليوم لن يستطيعوا الصبر على استهداف رواتبهم ومداخيلهم.

وشدّد كبارة على أن التفتيش عن حلول للأزمة المالية في جيوب الموظفين والمتقاعدين، هو ظلم كبير بحق الناس الذين لن يتفرّجوا على أي محاولة لمصادرة رواتبهم أو المساس بها.

ودعا كبارة إلى إجراء مقاربة مختلفة لمنطق الموازنة وإعادة البحث في مصادر أخرى لتمويل الدولة، بدل اللجوء إلى رواتب الموظفين والمتقاعدين في الأسلاك الإدارية والعسكرية لتغطية عجز الموازنة وتعويض فشل الدولة على مدى السنوات السابقة في وضع خطط لمعالجة تراكم المديونية.

أضاف كبارة: لا يجوز أن يدفع اللبنانيون من ذوي الدخل المحدود ثمن أخطاء الدولة، ويجب على الدولة أن تفتّش عن مصادر جديدة لتمويل الخزينة بدل أن تختصر الطريق، بينما لا تكلّف نفسها عناء الاقتراب من المصارف والشركات الكبرى الذين يحققون أرباحاً طائلة من جون أن يدفعوا للدولة ضرائب على هذه الأرباح.

وتابع كبارة: نحن نؤكّد أننا سنبقى إلى جانب هؤلاء الذين يتعرّضون للظلم كل يوم، ولن نستكين ولن نهدأ في الدفاع عن حقوقهم.

وختم كبارة: إرحموا الشعب اللبناني…