أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن" إسرائيل تستغل الأعياد الدينية اليهودية لتعزيز الاستيطان في معظم مناطق الضفة الغربية، والاستيلاء على المقدسات الإسلامية".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "الاحتلال الإسرائيلي يعمل على استغلال كافة المناسبات والأعياد الدينية وتوظيفها لأغراض سياسية تصب في مصلحة مشروعه الاستعماري التوسعي، وتعميق عملياته الاستيطانية، وتهويد الأماكن والمناطق الأثرية".
ولفتت الى أن "ذلك يأتي عبر إغراقها بأعداد كبيرة من المستوطنين والزوار اليهود على مدار العام، ومحاولة تغيير ملامحها بما يخدم روايتها التلمودية وإحكام سيطرتها وفرض القانون الإسرائيلي عليها".
وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بـ"تحمل مسؤولياتها والالتزام بتنفيذ قراراتها وحماية المناطق الأثرية والدينية من مخاطر التهويد والسيطرة الإسرائيلية".